منوعات

“ودينه في رتبة الكمال شريعة الجلال والجمال شريعة الخلاص والمكارم شريعة الآداب والعزائم شريعة الحقوق والعدل السوي في الحكم ما بين الضعيف والقوي فضائل الشرائع المعظمة في طيها بكل معنى الكلمة فإنها خاتمة الشرائع كأنها لها من الطلائع شريعة طيبة …

البارقة الثالثة: الناي صاحب الأنغام الحزينة كأنه يقول: أني في حنين دائم للساق التي قُطعت عنها أين كنتُ؟.. وأين صِرتُ؟…ما الذي يُفعل بي؟ أنا أتلوى من الحزن والناس يطربون ويلهون من سماع صوتي!! وروحك أيها الإنسان أتدري أين كانت؟ وأين …

أبو ذر الغفاري رضوان الله عليه      رافض الأزلام قبل نزول الشرع والأحكام، لم يكن تأخذه في الحق لائمة اللوام، ولا تفزعه سطوة الولاة والحكام، صبر على المحن والرزايا، واعتزل مخالطة البرايا إلى أن حل بساحة المنايا، أشهر من الشمس، …

  (الحلقة الأولى)           بعد مرور بضع سنين من رحيل والدي.. وجدتُ بين أغراضه مذكراته التي دونها بعد إطلاق سراحه في سنة 1992م والتي أسماها “دروس من حياتي” وبيّن بأنها: “سرد موجز لمعاناة استمرت أربعة عشر عاماً في سجون …

البارقة الثانية اعلم يا أخ الطريق أن السير سيران مُلْكي(دنيوي) وملكوتي(معنوية) وكل منهما إما أن يكون متعارفاً أو غير متعارف فأما الملكي(الدنيوي) فيتوقف على ثلاثة أمور: – الشهوة و الغضب (الجالبة للمنافع والدافعة للمضار) – القدمان – النعلان فالإنسان الذي …

عندما يحل الشتاء عليك فجأة دون سابق إنذار وتحاصرك تلال الجليد من كل جانب حينها تشعر بالبرد القارص يتغلغل بداخلك شيئاً فشيئاً… ويقتل فيك دفء الأمل ويكسوك بشعور قاتل وهو خيبة الأمل.. فإن استسلمت حينها لذلك البرد القارص فسوف تغرق …

المؤمن مرآة المؤمن (المؤمن مرآة المؤمن) كلماتٌ من وحي الرسول الأعظم’ وتشبيهٌ رائع يمكننا أن نستشفّ منه دروساً منها: أن نكون مثل المرآة ننظر إلى إيجابيات الناس لا إلى سلبيّاتهم فقط. أن نكون مثل المرآة ترى الشيء كما هو, لا …

هل تعرف الإنسان أيها الإنسان؟!! الحياة الواقعية هي حياة القلوب والغرض من هذا الموضوع هو إحداث شرارات عرفانية مستقاة من الكتاب والسنة وكلام أولياء الله, وكما هو المعلوم فإن الشرارة أحياناً تسبب حريقاً كبيراً, فما أجمل أن تُحْدِثَ هذه الشرارات …

ألقته أمواج البحر على الرمال, فغاص في وسطها.. والشمس تُلقي بأشعتها الحارقة على جثمانه الهامد.. علّه يصحى رويداً من غفلته, ولكن ضياء الشمس باء بالفشل فقد بقى سارحاً في غفوته… يئست الشمس منه فدبّت نحو الرحيل دبيب النمل نحو مسكنه …

نظرت إليه في حبسه.. فخاطبتني عيونه الدامية.. وناشدني بتغريده المتعفّر : ألا من خلاص وقد طال القدر؟.. وحل الأسى.. وضاع الأمل.. واشتدّ الظلام.. وزاغ البصر.. وتعالى صراخ قلبي المنكدر .. فأخذت أُلاطِم قضبانه فتساقط عظمي المنكسر.. لملمت ما تبقّى وصرت …