آلُ السعودِ وطبعكم *** طبعُ الثعالبِ والعقارب
أبداً تحنّ أصولكم *** نحوَ الرذائلِ والمثالب
خدمٌ رقيقٌ أنتمُ *** لستم ملوكاً بل أرانب
أهلُ الولائم أنتمُ *** أهلُ الجرائم والخرائب
خلقٌ شبيهُ أميّةٍ *** وطباعهم والطبعُ غالب
آلُ السعود وقد جنت *** أيديكمُ أقسى المصائب
يا خادمينَ بطونكم *** بل أنتمُ خدمُ الأجانب
ما أنتمُ والحربَ *** أنتم للملاهي والملاعب
يا قادحينَ زنادِها *** فالحربُ أليقُ للمحارب
أما الذي ألِف المراقصَ *** والغواني والمشارب
فليبتعد عن بأسها *** فالحربُ مضروبٌ وضارب
فدعوا القتالَ وعرجوا *** نحو المغاني والرغائب
يا مشعلين أورَاها *** هذي بداياتُ النوائب
الظلم يفنى زاهقاً *** والحقُ يغلب كلَ غالب
آل السعود ترقّبوا *** فالكلُّ في صنعاء غاضب
آل النحوس تهيّؤوا *** فالحشد آتٍ وهو ضارب
شدّوا الحقائب واهربوا *** نحو المشارق والمغارب
تباً لكم من معشرٍ *** جمع المخازي والمعائب
في الظلم أنتم قدوةٌ *** ولكم به أعلى المراتب
آل سعود مَعرّة *** للمسلمين وللأعارب
هلّا نصرتم غزةً *** وهي التي أبداً تطالب
لِمَ لَمْ تخوضوا حربكم *** ضد الصهاينة الغواصب
أنتم كما قال الأمين *** “تنابل” والعقلُ غارب
أسفي على تلك الشعوب *** تقودها هذي الثعالب
بقلم الأستاذ السيد باقر عبد الصاحب _العراق