«فإنــــــــي لا أرى المــوت إلا ســعــــادةً ولا الحياة مع الظالمين إلا برماً »
تستحيل الكلمة هنا عبرة، ومداد القلم دمَ، وما يدور بين المُهج و الألباب ألماً وأنيناً، فدمعةٌ بعزةٍ وإباء تخلد قتيل الطفوف..
نحن في حضرة ابن بنت رسول الله وسيد شباب أهل الجنة[1] الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء، صاحب النحر المحزوز بأرض كرب وبلاء، هو من فجر الثورة التي عُمِدتْ بالدماء الزكية ليحيى الإسلام وتُخلّد راية ورسالة النبي الخاتم محمد”ص”، بكل أبعادها الروحية والفكرية والأخلاقية والسياسية، الحسين “ع” جسّد الحركة الإلهية على هذه البطحاء..
قومٌ نكثوا العهود وأماتوا السنة وأحيوا البدعة، قومٌ «لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلوا حرام الله، وحرموا حلاله..»[2] قومٌ قتلوا العترة الطاهرة من الأمير وزوجته ريحانة المصطفى”ص”، وابناهما الحسن الزكي “ع”.. وهذا على مرء الحسين روحي له الفداء.. ليصل المقام بأن يقول”ع”: «ألا ترون أن الحق لا يعمل به، وأن الباطل لا يتناهى عنه! ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا، فإني لا أرى الموت إلا سعادةً، ولا الحياة مع الظالمين إلا برماً»[3] فكان التكليف الواقعي الخروج للقاء أعداء الله وإن كان الثمن الذي سيدفع نحر سبط الرسول وذبح الرضيع وأسر العيال.. «أن عتاة بني أمية ـ وخاصة معاوية ـ قد أشرب الناس حبهم، بحيث اعتقدوا أنهم على حق، أن علياً وأولاده وشيعتهم على الباطل، حتى جعلوا سب علي “ع” من أجزاء صلاة الجمعة.. فلو كان الحسين “ع” يبايعهم تقية ويسلم لهم، لم يبق من الحق أثر..»[4].
وكان السكوت على ذلك بمثابة إعطاء الشرعية لهم، وستر أفعالهم المشينة، وانتشار الفساد في كل نواحي وجوانب الحياة، تحت عباءةٍ دينيةٍ، وبصبغةٍ إسلاميةٍ.. فالسكوت أو الرضوخ كان بمثابة القول لهم: أنتم خلفاء النبي الأكرم “ص” ولا مخالف لكم في الأمة..
وهذا بعيد كل البعد عن أبي عبد الله الحسين”ع”، فكانت المبررات الرئيسية أو الدوافع أو الأسباب لقيام النهضة الحسينية المباركة:
1 ـ شرعية النهضة: واستمدادها كان من الأسباب الكثير الواردة أعلاه، من انتشار الباطل والفساد والانحراف..
«ويسـوس أمـر المسلمين مـولـه رجس وتصـرعه الطـلا فيعـربـدُ
ويقـوم باسـم الدين فيهـم آمـراً من لم يطب في الناس منه المولدُ
ومن العجـائب أن يسـود مذمـم جم العيـوب وأن ينحى السيــدُ»[5].
2 ـ تحرير الإنسان: لطالما شكل الإنسان لبنةً أساسيةً في بنية أي مجتمع، فهو خليفة الله على أرضه، ومع إضعافه وإذلاله وسلب الكرامة والحرية والقيم منه، وممارسة أشكال الاضطهاد والذل عليه، يتحول وجوده وإرادته وقيمته، جثةً هامدةً لا حياة فيها، هذا هو الحال الذي خطط له معاوية وسهر على تطبيقه، لكن عروق الحسين “ع” يوم عاشوراء ضخت كرامةً وعزةً وحرية، لإنقاذ المجتمع، وبالتالي انتشال الإنسانية عبر العصور من مستنقع الجهل والذل..[6]
3 ـ حماية الإسلام: بعد رحيل الخاتم”ص”، استولى على الحكم أناسٌ كآل سفيان الذين أحالوا الباطل حق، والظلم عدل، والفسوق تقوى، «صار الدين دين الجاهلية ودين الدعارة والفسوق »[7]، فكان الانحراف والتزيف للمقدسات سيد الموقف والحكم، ومن أحرص على الإسلام وبقاءه أكثر من ابن بنت الرسول الخاتم”ص”..
4 ـ إقامة الحجة عليه: هذا الجور المتفشي بين الناس كان دافعاً لبعض كبار القوم لإرسال الرسائل للحسين “ع” يطلبون منه القيام، ويشكون فيها حكام الجور والطغيان، وسلبهم لكرامة الأمة والإنسان، كان رجاءهم إقامة العدل الإلهي.. ومع كل الخذلان الحاصل بعد ذلك، من نكث أصحاب تلك الرسائل لوعودهم جراء الخوف أو الطمع، استطاعت تلك الدماء الطاهرة في أرض نينوى، إرجاع كرامة الإنسان وحفظ كيان الأمة وإقامة الحجة على كل من قال: لا أستطيع الوقوف أمام الطاغوت دون سلاح..[8]
إن انتصار الدم على السيف يوم الطف كان بسبب توفر خصال خاصة بسيد الشهداء “ع” وارتكازها على مبادئ سامية، راسخة في تلك الشخصية النورانية:
«1 ـ الشعور بالمسؤولية أمام الله تعالى.
2 ـ الإدراك والوعي الكاملين للواقع الذي يعيشه، ويعمل على إحداث تغيرٍ وانقلابٍ فيه.
3 ـ تحديد دوافع وأهداف الثورة.
4 ـ رسم الخطط والوسائل الشرعية المناسبة التي يتوصل بها إلى تحقيق أهدافه[9].
إن توفر هذه الشروط في الثائر، وكونه خليفة الله في أرضه، والممثل الوحيد له، وإمام زمانه، والمرجع الروحي والديني والسياسي… فتوفر هذه الخصال توصل لتحقيق الأهداف، لثورةٍ خُلد شعارها في التأريخ: «إني لم أخرج أشراً ولا بطراً.. إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي وأبي»[10].
إن هزّة الضمير، وحياة الرسالة، وبقاء الدين نتائجٌ حققتها ثورة سيد شباب أهل الجنة الحسين”ع”، وكانت ترتكز على أهداف ثلاثةٍ أساسية:
«1 ـ فهم الرسالة الإسلامية وذلك بتوضيح الموقف الشرعي تجاه الظاهرة الجديدة الخطيرة.
2 ـ حركة رسالة الإسلام المستقبلية.
3 ـ حركة الأمة الفعلية وأوضاعها السياسية والاجتماعية والنفسية»[11].
من المؤكد إن هذه الأهداف الشاملة، تتضمن في طياتها مجموعة متفرعة من الأهداف التي طالت كل جوانب الحياة الإنسانية. ومن الرائع إن مبادئ الحسين “ع” روحي له الفداء وأهدافه الأساسية لواقعة كربلاء نُظِمَ شعراً، فكأني به يكررها مراراً وتكراراً لتحي أمة جده”ص”:
«إن كان دين محمدٍ لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني»[12]
فأمام عظمة المبادئ، وسُمو الأهداف، ورُقي الأسباب، وخلود الثورة، يجف القلم ويحارُ العقل.. فمن ترجم القرآن بروحه وعمله.. يستحيل علينا إحصاء سماته النورانية..
فالحسين “ع” ضحى بدمه الزكي ومهجته الطاهرة وعياله الميامين، ليخلد القرآن ويعلى الأذان.. ريحانة المصطفى الهادي “ص” وسبطه وخامس أصحاب الكساء، سيد شباب أهل الجنة وباب نجاة الأمة[13]، نُقِش اسمه على العرش[14].. فكان بحق خليفة الله على أرضه.. قدوة في السير والسلوك، قدوة في العلم والعمل، قدوةٌ في الإخلاص والاستقامة، قدوةٌ في العبادة والشهادة، قدوةٌ في الجود والكرم، قدوةٌ العطاء والإيثار، قدوةٌ في الشهامة والشجاعة… «فقد تسابقت الصفات السامية في كربلاء، فكان الإيثار يتسابق مع الجود، والجود مع الشجاعة، والشجاعة مع الشهامة، وكلها حازت قصب السبق، وهذا شيء نادر في تاريخ البشرية »[15].
كانت أرض الطف تشهد سباقاً لهذه المفاهيم الإلهي، فكان الإمام “ع” رؤوفاً رحيماً حتى مع عدوه، وتجلى ذلك عندما التقى بجيش الحر في تلك الصحراء، فأسعفهم وأغاثهم من الهلاك لشدة العطش، مع علمه بما يضمرون من عداوةٍ له[16]. هذه الباردة الإنسانية المحمدية الإسلامية نقطة في بحر شموخ هذه الشخصية الفذة التي نعجز عن الإحاطة بها..
«إنما الساجد المصلي حسين
فتقبل جبريلُ أثمار وحي إذ تلقّاه جده وتلاه وأبوه مدوّن الذكر، أجراه فالحسين الفقيهُ نجلُ فقيه ـ |
طاهر الذيل، طيب النفحات
أنت حُمّلته إلى الكائناتِ معجزات ترنّ في السّجعاتِ ضياءً على سوادِ الدّواةِ أرشد المؤمنين للصّوات»[17] ـ |
لم يردع أعداء الله وشياطين الأرض، الضياء القادم إلى أرض نينوى مع ثلةٍ قليلةٍ من الأهل والعيال والأصحاب[18].
لم يردع بني أمية، أن من حط الرحال في أرض كرب وبلاء خامس أصحاب الكساء..
لم يردع أمراء الفجور وطغاة العصر، هتك حرمة الرسول الأكرم | يوم عاشوراء.. فاجعة أدمت قلوب الكائنات والمخلوقات.. الأنبياء والمرسلين..[19]
لا أدري كيف يطيق القلم بمداده خط أو نقش ذلك على وجه القرطاس، كتابةً على وجه التصريح؟؟
فديتك روحي ونفسي وكل وجودي.. إماماً معصوما، شهيداً مظلوماً، منحوراً مذبوحاً.. في أرض الطفوف.
قتلوا إبن بنت الرسول الخاتم محمد”ص”، في أرض الغاضرية، وهو ابن ثمان والخمسين[20].. بعدما أجهز أعداء الله على أقمار مخيم أبي عبد الله “ع”.. ولم يبقى إلا الحسين روحي له الفداء في أرض المعركة وأشلاء الولد وأخ والرفيق هنا وهناك.. لا ناصر ولا معين، يذب عن نفسه وعياله.. فلم يجدوا أعوان يزيد إلا أن يحملوا عليه دفعةً واحدةً.. علهم ينالوا من ابن أسد الله المختار.. فحاصروا الحسين من كل حدبٍ وصوب، بين منْ حمل رمحاً ونبلاً وسيفاً مشئوما.. إلى أن أثخنوه بالجراح ما بين طعنة وضربةٍ.. وكان روحي له الفداء يأخذ من دمه الطاهر بكفه ويخضب به رأسه الشريف ولحيته المباركة، ليلقى جده المصطفى “ص” ويشكوا إليه ما نزل به[21]. واستمر الحال إلى أن سقط نور الإله على بطحاء التضحية والفداء، وأشقياء القوم يشهدون، إلى أن تجرأ أشقاهم الشمر اللعين وجثا على صدر أبي عبد الله الحسين “ع”، ليمحوا بذلك ما تبقى من الإنسانية على ملامحه القبيحة.. ليدور حوارٌ بين خلاصة الحق والباطل بعينه.
«أقبل إلى الحسين “ع” وقد كان غشي عليه فدنا إليه وبرك على صدره فأحس به “ع” وقال: ويلك من أنت فقد ارتقيت مرتقى عظيماً؟
فقال: هو الشمر.
فقال له: ويلك من أنا؟
فقال: أنت الحسين بن علي وابن فاطمة الزهراء وجدك محمد المصطفى!
فقال الحسين: ويلك إذا عرفت هذا حسبي ونسبي فلم تقتلني؟
فقال الشمر: إن لم أقتلك فمن يأخذ الجائزة من يزيد؟
فقال “ع”: أيما أحب إليك الجائزة من يزيد أو شفاعة جدي رسول الله”ص”؟
فقال اللعين: دانقٌ من الجائزة أحب إلى منك ومن جدك… »[22].
بعدها طلب الإمام روحي له الفداء شربة ماء، فأبى اللعين.. ليذكر الحسين “ع” الصورة التي شبه بها الرسول الأكرم “ص” قاتل أبي عبد الله “ع” بالكلاب والخنازير، «فغضب الشمر من ذلك وقال تشبهني بالكلاب والخنازير، فو الله لاذبحنك من قفاك. ثم قلبه على وجهه وجعل يقطع أوداجه روحي له الفداء وهو ينادي وا جداه وا محمداه.. وا أبتاه وا علياه.. »[23].
«بسم الحسين دعا نعاء نعاءِ وقضى الهلاك على النفوس وإنما يوم به الأحزان مازجت الحشى ـ |
فنعى الحياة لسائر الأحياء بقيت ليبقى الحزن في الأحشاء مثل امتزاج الماء بالصهباء»[24] ـ |
لازم التكليف الشرعي الإمام الحسين “ع”، حتى في آخر لحظات حياته المباركة.. فأقام الحجة على قاتله من خلال حديثه معه، حذره من عواقب فعلته، وخيّره بين شفاعة الرسول الأكرم “ص” ودراهم يزيد اللعين.. في ذلك الموقف كان روحي له الفداء شامخاً أبياً يضخ عزةً وكرامةً للإنسانية جمعاء.. وحال قاتله مصداقاً للآية الكريمة:
{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}[25].
في غمار كل هذه الأحاسيس الدامية، طبقت على سيد الشهداء الإمام المعصوم الحسين “ع” كل الشروط والمواصفات المطلوبة لإجراء أحكام الشهيد، من سقوط الغسل والتكفين والتحنيط.. فقد انتقل إلى العلي القدير في أرض معركةٍ بين صفين. دون مغيثٍ أو ناصر..
كانت رمضاء كربلاء تشع نوراً، ويفح منها المسك والعنبر، فأقبل بني أسد على «أصحاب الحسين وصلوا عليهم ودفنوهم»[26] بعدما صهرتهم حرارة الشمس ثلاثة أيام[27]، وعندما عمد بني أسد لتحريك الحسين “ع” بهدف دفنه فلم يفلحوا، إلى أن أقدم السجاد وزين العباد “ع” منحنياً من شدة الأسى فرمى بنفسه من جواده على جسد أبيه الحسين “ع” يشمه تارةً ويقبله أخرى والدموع تنهمر لتبلل لثامه، وتكفل بالصلاة عليه ودفنه، وبعدها توجه لعمه العباس وفعل الأمر عينه وأعانه على ذلك بنو أسد.. ليرحل بعدها ويلتحق بموكب السبايا[28].
«اطلب به دم القتيل ماذا يُهيجك إن صبرت أترى تجئُ فجيعة ـ |
بكربلا في خير شيعة لوقعة الطف الفضيعة بأمضى من تلك الفجيعة»[29]. ـ |
مدی حسین زیعور – لبنان
[1] ـ ترجمة ريحانة رسول الله| الإمام الحسين”ع” من تاريخ مدينة دمشق، للعالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بـ «ابن عساكر»، من الصفحة 62 إلى 67.
[2] ـ الملحمة الحسينية، للأستاذ مرتضى مطهري، الجزء الأول، الصفحة 118.
[3] ـ أبداً حسين، شرعية الخروج على حكم الجور، لشريف راشد الصدفي، الصفحة 293.
[4] ـ الخصائص الحسينية، خصائص الحسين”ع” ومزايا المظلوم، لأية الله الشيخ جعفر التستري +، من الصفحة 83 إلى 84.
[5] ـ قبس من نور الإمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، الصفحة 230.
[6] ـ قبس من نور الإمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، الصفحة 236.
[7] ـ قبس من نور الإمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، الصفحة 241.
[8] ـ قبس من نور الإمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، من الصفحة 245 إلى 248.
[9] ـ الإمام الحسين “ع” شمسٌ لن تغيب، للشيخ جميل الربيعي، قدم له الشيخ باقر القرشي، من الصفحة 57 إلى 58.
[10] ـ الخطاب الحسيني في معركة الطف دراسة لغوية وتحليل، للدكتور عبد الكاظم محسن الياسري، الصفحة 55.
[11] ـ ثورة الحسين”ع”، لآية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم +، الصفحة 50.
[12] ـ الإمام الحسين”ع” والقرآن، للعلامة الفقيه محمد جواد مغنية، الصفحة 44.
[13] ـ إكسير العبادات في أسرار الشهادات، المقتل المُلم بمأساة الحسين”ع”، للعلامة الفقيه الشيخ أغا بن عابد الشيرواني الحائري، المعروف بالفاضل الدربندي، الجزء الأول، من الصفحة 319 إلى 322.
[14] ـ مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي ‘، للشيخ عزيز الله العطاردي، الجزء الأول، الصفحة 138.
[15] ـ قبس من نور الأمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، الصفحة 73.
[16] ـ قبس من نور الأمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، الصفحة 74.
[17] ـ قبس من نور الأمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، من الصفحة 353 إلى 354.
[18] ـ ترجمة ريحانة رسول الله| الإمام الحسين”ع” من تاريخ مدينة دمشق، للعالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بـ «ابن عساكر »، الصفحة 329.
[19] ـ الخصائص الحسينية، خصائص الحسين”ع” ومزايا المظلوم، لأية الله الشيخ جعفر التستري +، من الصفحة 30 إلى 31.
[20] ـ ترجمة ريحانة رسول الله| الإمام الحسين”ع” من تاريخ مدينة دمشق، للعالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف ب «ابن عساكر»، الصفحة 333.
[21] ـ المنتخب للطريحي في جمع المراثي والخطب المشتهر بـ (الفخري)، للإمام الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي، الجزء الثاني، الصفحة 450.
[22] ـ المنتخب للطريحي في جمع المراثي والخطب المشتهر بـ (الفخري)، للإمام الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي، الجزء الثاني، من الصفحة 451 إلى 452.
[23] ـ المنتخب للطريحي في جمع المراثي والخطب المشتهر ب (الفخري)، للإمام الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي، الجزء الثاني، من الصفحة 452.
[24] ـ قبس من نور الأمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، الصفحة 378.
[25] ـ سورة الأعراف، الآية 179.
[26] ـ المنتخب للطريحي في جمع المراثي والخطب المشتهر ب (الفخري)، للإمام الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي، الجزء الثاني، الصفحة 456.
[27] ـ الخصائص الحسينية، خصائص الحسين”ع” ومزايا المظلوم، لأية الله الشيخ جعفر التستري +، الصفحة 37.
[28] ـ المقتل الحسيني المأثور، للشيخ محمد جواد الطبسي، من الصفحة 196 إلى 200.
[29] ـ قبس من نور الأمام الحسين”ع”، للشيخ حسن الشمري الحائري، من الصفحة 355 إلى 356.