ونحن…
للحظاتِ عطاءٍ..
للحظات عشقٍ..
للحظات قربٍ ووصلٍ..
هنا وعلى شفا حافةِ القلب…
حيث كامن الشعورِ والحبِ..
الحب الذي طالما استسقيناه..
واستجديناه في آنٍ واحدٍ..
استسقيناه بوارفِ الدمع..
واستجديناه بوافرِ الصدق..
آهٍ لغربةِ الروحِ في هذا الزمان..
آهٍ لعطش القلب وإن تعدد الأحباب..
وحدك (أنت) من يروي القلبَ بماءِ الوصال…
أتُرى نأتي زحفاً إليك.. ونسعد بتلبيةِ النداء؟!!..
أترى يكون للعين قرّاً.. بعد البعاد؟!..
متى ترانا ونراك؟؟!!
فاطمه أبوحسون – الحجاز