- إن من أفضل الأعمال (قراءة القرآن الكريم), وإن كان بالنظر إلى المصحف الشريف فهو أعظم من القراءة عن ظهر قلب. فقد قال شخص للإمام الصادق”ع” إني أحفظ القرآن عن ظهر قلب, أأفضلُ أم النظر إلى المصحف عند القراءة أفضل؟! قال”ع”: لا بل النظر إلى المصحف أفضل أما علمت أن النظر إلى المصحف الشريف عبادة.[1]
- كما روي عن الإمام الصادق”ع”: “من قرأ القرآن في المصحف مُتّعَ ببصره وخُفّفّ عن والديه وإن كانا كافرين”[2]
- ومن أفضل الدين وأفضل الأعمال الورع. فعن رسول الله”ص” قال: فضل العلم أحبّ إلى الله عزوجل من فضل العبادة وأفضلُ دينكم الورع عن محارم الله.
- وسأل أمير المؤمنين”ع” رسول الله”ص”: يا رسول الله ما أفضل الأعمال وخاصة في شهر رمضان. فقال”ص” أفضل الأعمال الورع عن محارم الله.[3]
- ومن أفضل الأزمنة وأفضل المؤمنين هو زمن غيبة الإمام الحجة#, فعن الصادق”ع”: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم, فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان, وإن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم ربهم:”عبادي آمنتم بسرّي فأبشروا بحسن الثواب منّي…”[4].
- وعن الإمام السجاد”ع” قال: “تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله”ص” والائمة بعده,…إن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته, المنتظرون لظهوره, أفضلُ أهل كل زمان, لأن الله تعالى ذكره, أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة, وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله”ص” بالسيف, أولئك المخلصون حقاً, وشيعتنا صدقاً والدعاة إلى دين الله سراً وجهراً”.[5]
إعداد أم يقين الحسني_ العراق
[1] . الكافي, ج, ص614.
[2] . الكافي, ج2, ص613.
[3] . وسائل الشيعة,ج10, ص314.
[4] . انظر: بحار الأنوار, ج52, 145.
[5] . انظر: بحار الأنوار, ج36, ص387.