أنا هنا حيث الظلام.. حيث السكوت ولا الكلام..
أنا هنا حيث الانتظار..
أبحث عن نور.. يهديني إلى ساحل الأمان..
فلقد أضللت طريقي.. وبقيت أتألم.. وأكفكف دموعي..
فخذ بيدي يا سيدي.. ونادي بصوتك الدافئ اسمي..
لعلي أعرف أين اتجاهي..
فأنا الآن كالأعمى.. بين طيات الدجى..
يبصر أن هناك نوراً ..
فيهوى أليه..
نعم يا مولاي.. إنني هنا..
بقلم آسيا الهفوفي _ الحجاز