ربّاه..
خلقت هذه الروح ونفخت فيها من روحك..
وألهمتها عشقك.. ودللتها على دربك..
وقلت لها إن أردتِ السعادة.. والكمال والهناء.. فاسلكي دربي..
لكنها عصت.. سارت في درب الهوى.. وتلوثت بالخطايا..
وصاحبت الشيطان.. فأكلت من شجرة الهوى والهجران..
فطردتها من جنة وصلك.. وحرمتها من فيض رضاك..
فتاهت.. وضاعت.. لكنها ما زالت تبحث عنك.. تحنّ إليك.. تشتاق إلى سعة عفوك..
وتطرق باب رجاءك.. عسى أن تفتحه أمامها بكرمك وجودك.. يا أرحم الراحمين..
سكينة جميل الربيعي_ العراق