ها هي الجمعات تطلّ وتغادر.. فيفوح منها عبيرُك..
وتنشد لحظاتها تراتيل الانتظار.. لتخبرك بأنّ قلوبنا مشتاقةٌ إليك..
وأنّ أرواحَنا.. قد هامت في وادي الحزن.. تبحثُ عن كلمةٍ تصفُ فيها الوَجد إليك…
فيا أيها المختفي خلف شغافِ القلوب.. أما آن لقلوب شيعتك أن تسعدَ بيومِ اللقاء؟!…
أما آن لعيون المنتظرين.. أن تكتحلَ بالنظر إليك يا ابن الزهراء؟!…
أما آن لليل البُعد أن ينجلي؟!..
أما آن لفجر الوصل أن تبزغ فيه شمس ظهورك؟!… فينتهي ليل الدجى؟!..
وأخيراً.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى؟!…