سيدي.. أتطلّع نحوك..
سواد يظلل سماءك!..
تتصدى لكربلاء بكربلاءك!.. ولكربة الحسين بكربتك!!
سيدي..
أيّ نوح يقلك أو يجيب؟
أي وجهة من الأرض تنزف في كبدك؟
وأي الاستغاثات هي جرح صبرك؟
سيدي..
أتطلّع نحوك.. حسيناً قلّت أنصاره.. يتضاعف عطشه.. يتكرر مقتله..
غريباً يتوالى حرق خيامه.. ضلعاً تترادف الأعوجية عليه..
ألف محرم يا مولاي وأنت في كربلاءك تنادي ألا من ناصر!!
ألف عاشور يا مولاي وأنت أسير كربتك.. طريح غربتك!!
ألف من دموع الدم وندبة الصباح والمساء!!
أما آن لحزنك أن ينقضي يا مولاي؟ أما آن؟؟
بقلم زهراء البقشي _الحجاز