لكي أصل.. احتاج إلى جسر من الصبر..
حتى لا أبالي بالأمواج المتلاطمة..
حتى أنجو من الغرق.. فأنا أكاد أغرق من غير صوت..
لكن هناك أمل يناديني..
أجل هناك.. فوق الجسر.. خطوات أمشيها بأمانٍ وراحة..
انظر من فوق إلى تلك الأمواج.. لكني الآن ابتسم..
لأنني لست كالسابق.. حتى تلعب بي رياح الحياة..
فأنا الآن فوق جسر من الصبر.. وأمام طيف الأمل.. وتحت سماء الطموح..
لأنني أريد أن أصل…
بقلم آسيا الهفوفي _ الحجاز