نظرت إليه في حبسه.. فخاطبتني عيونه الدامية.. وناشدني بتغريده المتعفّر : ألا من خلاص وقد طال القدر؟.. وحل الأسى.. وضاع الأمل.. واشتدّ الظلام.. وزاغ البصر.. وتعالى صراخ قلبي المنكدر .. فأخذت أُلاطِم قضبانه فتساقط عظمي المنكسر.. لملمت ما تبقّى وصرت …
أكمل القراءة »