أناشدكم بألمٍ أن لا تنسوني يا أحبابي..
فأنتم سلوة الروح ووجودكم سراج دربي..
تعلمتُ منكم الطيب واكتسبت أفضل الآدابِ..
تشتاقُ العين لرؤياكم فانتظر طرقةِ البابِ..
صوركم في كل مكان تخالُ لي كالسرابِ..
ذنبي أنّي أُحبكم وعقابُهُ فراقٌ بلا أسبابِ.. لا تنسوني يا أحبابي
إليه المفرُّ
تفرُّ الروحُ إليه لأجل أن تستقرَّ
والقلبُ لا يخفق فقط بل يكاد ينفجرُ
لشوقٍ وحنينٍ لحبيبٍ عن العيون مستتر
ببصيرة القلب يُرى لا بعين ولا بمجهرِ
موجود في كل مكان في برٍّ كُنّا أم في بحرِ
فلا مسافة لقصدهِ ولا سفرُ
هو الكرمُ هو الجودُ هو القادر المقتدرُ
لا ملجأ إلى سواه بل إليه.. إليه المفرُ
هالة الزبيدي – عراق