الرئيسية / الرئيسية / منوعات / الورد رمز الرحمة والمحبة
ورد

الورد رمز الرحمة والمحبة

الورد أحلى مافي هذه الدنيا, لا أحلى منه سوى ابتسامة الطفولة البريئة! هدوءه قلب رحوم عطوف, وألوانه عاطفية صادقة, رائحته دواء للقلوب المضطربة. تفرح الروح بجماله ونظارته.

الورود مخلوقات الله التي إذا ما وقعت أعيننا عليها سبّحنا الله وقلنا: سبحان الله ماأجمل خلقه وما أبهاه. هو آية لله تعالى تدل على عَظم خالقها بعظيم خلقتها , وعلى جمال خالقها وبهائه بجمال طبيعتها . خلقها رحمةً بنا لنتعلم منها المحبة والصدق والرقة والرأفة والرحمة . وتأريخ حبّ الورد يسبق تأريخ الحضارات العريقة, فقد أحب الإنسان هذه النبتة اللطيفة وزرعها قبل الآف السنين, فقد زرعت في حدائق بابل وبلاد الصين. وألوانه عديدة فمنها الأصفر ذو الألف ورقة, والأبيض والأحمر, وذو اللونين والأسود. واستفاد الإنسان من الورد كثيراً, فهو أجمل هدية يقدمها المحب لحبيبه, وهي رمز الحب والخير.

وقد حثنا نبيّنا نبي الرحمة “ص” بالهدية وقال: “تهادوا تحابُّوا” وجاء عنه أيضاً : “الهدية تورث المحبة”.

فما أجمل أن نتهادى الورد كرمز للحب والخير والرحمة.

وأوصانا “ص” بالطيب, وهو من الورد وقال فيه: “من تطيّب لله تعالى جاء يوم القيامة وريحه أطيب من المسك” , وقال “ص”: “إن الريح الطيبة تشدُّ القلب” .

وأوصانا “ص” بزراعة النبات وجعله صدقة حيث قال أشرف مَن خلق الله تعالى: “مَن نَصَبَ شجرة وصبر على حِفظِها والقيام عليها حتى تُثمِرُ, كان لهُ في كُلِّ شيءٍ يُصابُ من ثمرِها صَدقة عِند الله “.

وجاء عن الشاعر خليل مطران عن ( الزنبقة ):

 

زنبقٌ نَاصِعُ البياض نــقيٌّ             ترتوي من بياضـه العينـان

وَوُردٌ كــأنّـهـــا مـلكـــات             برزت في غلائل الأرجـوان

إنّما النرجسُ ابتسامةُ فجر           ألطـفت نسجــها يـدُ الرحـمن

  ماجدة الأسدي _ العراق

شاهد أيضاً

5228-460x330

البوارق العرفانية 6

البارقة السادسة هل نستطيع أن نميت أنفسنا؟ نعم وألف نعم, ولأهل المعرفة تقسيمات لطيفة في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *